رغم الحظر الذي فُرض علي الجميع منذ أن تفشي فيروس كورونا، لم ينسي مهنته، يخرج من منزله فجر كل يوم حاملًا طلبته، مرتديًا ملابسه البيضاء، والتي حرص علي تزينها ببعض الرسومات التي تدل علي شهر رمضان، نجوم وآهلة وفوانيس زاهية اللون، ينادي علي أهل منطقته بأسمائهم، داعيًا إياهم للإستيقاظ لتناول السحور.
أكمل القراءة"الفوانيس وزينة رمضان، مدفع الإفطار، موائد الرحمن، المسحراتي، كنافة وقطايف، وصوت النقشبندي يُطربنا ساعة الإفطار".. كانت تلك هي طقوس الشعب المصري في شهر رمضان، كانت لانها اليوم تختلف عن ذي قبل، ففي زمن الوباء وانتشار الفيروسات تختلف عادات وتقاليد الشعوب، حتي في المناسبات الدينية والأعياد،
أكمل القراءةبمجرد أن تبدأ أولي أيام شهر رمضان حتي يسارع المصريين إلي محلات الكنافة والقطايف، تلك الحلويات التي تُعد أحد أهم الطقوس والعادات التي ارتبطت بهذا الشهر الكريم، وأضحت جزء لا يتجزأ منه، ورغم توارث أجيال المحروسة عبر العصور، إلا أننا حتي اليوم لا نعلم السر وراء ارتباطهم بشهر رمضان. قديماً كانت
أكمل القراءةما أن ينطلق أذان المغرب بمسجد عمرو بن العاص، والذي يُعد أقدم مسجد بُني في مصر والقارة الأفريقية، حتي يصطف الآلاف من المصلين الذين جاءوا من كل صوب وحدث وراء إمام ذي صوت ندي، يحتضن بكفيه سبحة لا تفارق يديه، خلفه صفوف من البشر امتزجوا وقفوا كالبنيان المصفوف، كتلك العمدان التي تخطت أعدادها الـ300 عمود
أكمل القراءةقبل أذان المغرب بقليل، وفي رحاب آل البيت، ستجد مشهد أخر من مشاهد شهر رمضان الكريم في مصر، المئات، بل الآلاف من موائد الإفطار، تلتف حول مساجد الحسين والسيدة زينب وبقية مساجد آل البيت، تجلس عليها الأسر المصرية من كل صوب وحدب. الإفطار في رحاب آل البيت "طعم تاني"، هكذا يري كل من تعود
أكمل القراءة